الدكتور محمد أسعد.. صوت التنمية والعقلانية في دائرة الجيزة
في زمن تتداخل فيه الأصوات وتكثر فيه الشعارات، يبرز الدكتور محمد أسعد كأحد الوجوه البارزة في المشهد الانتخابي بدائرة الجيزة، ممثلا عن حزب حماة الوطن ضمن القائمة الوطنية، حاملا معه مشروعا سياسيا يرتكز على التنمية المستدامة، والمواطنة الواعية، وتعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
ينتمي الدكتور محمد أسعد إلى جيل من الكفاءات الوطنية التي جمعت بين الخبرة الأكاديمية والممارسة الميدانية؛ فهو أكاديمي وباحث في قضايا التنمية المحلية، وصاحب مسيرة حافلة في العمل العام، حيث انخرط لسنوات في مبادرات تهدف إلى تحسين الخدمات الأساسية للمواطنين في قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية.
يرى أسعد أن التحدي الحقيقي في هذه المرحلة لا يكمن في الشعارات، بل في تحويل الوعود إلى خطط قابلة للتنفيذ، وأن دور النائب البرلماني لا يقتصر على مقاعد المجلس، بل يمتد إلى متابعة هموم الناس وفتح قنوات تواصل دائمة معهم.
ويؤمن بأن الجيزة بما تحمله من تنوع سكاني وثقافي واقتصادي، تحتاج إلى رؤية متوازنة تضمن توزيع الخدمات بعدالة، وتعيد الاعتبار للمناطق المهمشة التي طال انتظارها لمشروعات تنموية حقيقية.
يطرح الدكتور محمد أسعد برنامجا انتخابيا يقوم على ركائز أساسية منها التنمية المحلية المتكاملة عبر تشجيع الاستثمار المحلي، وتحسين جودة الخدمات العامة في التعليم والصحة والبنية الأساسية، وتمكين الشباب والمرأة باعتبارهم طاقة المجتمع وقوة حركته المستقبلية.
ويؤكد أسعد في لقاءاته الجماهيرية أن الانتماء الوطني ليس شعارا انتخابيا، بل مسؤولية أخلاقية تجاه الوطن والمواطن، وأن حزب حماة الوطن يسعى لأن يكون منصة حقيقية لتمثيل المواطن المصري، بعيدا عن المصالح الضيقة أو المزايدات السياسية.
وفي خضم المنافسة الانتخابية، يحرص الدكتور محمد أسعد على أن يقدّم نموذجا مختلفا للسياسي الهادئ، الذي يتحدث بلغة الإنجاز والعقل لا بلغة الصخب، مؤمنا بأن العمل البرلماني الجاد يبدأ من الصدق مع الناس وينتهي بخدمتهم.
بهذا الهدوء والثقة، يخوض الدكتور محمد أسعد سباق الانتخابات في دائرة الجيزة، مستندا إلى رصيد من الاحترام والثقة بين أبناء دائرته، وإلى إيمان عميق بأن السياسة ليست صراعا على مقعد، بل التزام بمسؤولية وطنية في زمن يحتاج إلى المخلصين أكثر من المتحدثين.



